رقم العضوية : 1الجنس : مزاجي : مهنتي : دولتي : نقاط : 3935العمر : 42تاريخ الميلاد : 05/06/1982تاريخ التسجيل : 12/04/2011عدد المساهمات : 1292الموقع : https://ferdjioua-51.own0.com
موضوع: أقسام و انواع الحديث الأربعاء مايو 11, 2011 5:45 pm
عــلم الحـديث
بيان بعض الكلمات المصطلح عليها في علم الحديث
هذه الكلمات يكثر المحدثون من ذكرها فلا بدَّ لطالب هذا الفن من معرفتها.
السند: هو: الطريق الموصلة إلى المتن-يعني رجال الحديث-. وسموا بذلك لأنهم يسندون الحديث إلى مصدره.
المتن: هو: ما انتهى إليه السند.
الحديث النبوي: هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو وصفاً أو تقريراً، وسمي بذلك مقابلة للقرآن الكريم فإنه قديم، وقد أطلق كثير من المحدثين اسم الحديث على أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم وتقريرهم، ولكنهم يسمون ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مرفوعاً، وما أضيف إلى الصحابي يسمونه حديثاً موقوفاً، وما أضيف إلى التابعي يسمونه مقطوعاً، كما سيتضح لك إن شاء الله تعالى. الخبر: قال في شرح النخبة: الخبر عند العلماء هذا الفن مرادف للحديث. وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره، ومن ثمة قيل لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها: الأخباري،ولمن يشتغل بالسنة النبوية: المحدّث. الأثر: قال في التقريب: إن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف بالأثر، وإن فقهاء خراسان يسمون الموقوف بالأثر والمرفوع بالخبر.
الحديث القدسى: معنى كلمة القدسي فى اللغة : هى نسبة إلى القُدس أي الطهر, فالحديث القدسي هو المنسوب إلى الذات القدسية أيإلى الله سبحانه وتعالى.
و مصطلح الحديث القدسى :[size=16]و مصطلح الحديث القدسى : هو ما نقل إلينا عن النبي - صلى اللهعليه وسلم - مع إسناد النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه إلى ربه عز وجل, سواء اتصلسنده أو انقطع, وهو غير القرآن الكريم. الفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن: "إن القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله بالإلهام أو بالمنام". ويختص القرآن بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها: 1.القرآن معجزة باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير والتبديل, متواتر اللفظ فيجميع كلماته وحروفه وأسلوبه. 2.حرمة رواية القرآن بالمعنى. 3.حرمة مسهللمحدث, وحرمة تلاوته للجنب ونحوه 4.تعينه في الصلاة. 5.تسميته قرآنًا.
6.التعبُّد بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.
7.تسمية الجملة منهآية, وتسمية مقدار مخصوص من الآيات سورة.
8.لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جليباتفاق, بخلاف الحديث
الحديث المرفوع : تعريفه فى اللغة
اسم مفعول من (رفع) ضد وضع, كأنه سُمى بذلك لنسبتها إلى صاحب المقام الرفيع وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -. و مصطلح الحديث المرفوع يطلق على :
ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء اتصل سنده أم انقطع.
...........يتبع ..........[/size]
عدل سابقا من قبل المديرالعام في الأربعاء مايو 11, 2011 6:09 pm عدل 1 مرات
salama المديرالعام
رقم العضوية : 1الجنس : مزاجي : مهنتي : دولتي : نقاط : 3935العمر : 42تاريخ الميلاد : 05/06/1982تاريخ التسجيل : 12/04/2011عدد المساهمات : 1292الموقع : https://ferdjioua-51.own0.com
موضوع: رد: أقسام و انواع الحديث الأربعاء مايو 11, 2011 6:00 pm
أنواعه : 1.رفع تصريحي : وهو الذي فيه إضافة القول أو الفعل أو التقرير إلى النبي -صلى الله عليه وسلم - صراحة. ·مثال المرفوع من القول تصريحا : أن يقول الصحابيسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا, أو حدثنا رسول الله - صلى اللهعليه وسلم - بكذا أو يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا أو عن رسولالله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال كذا. ·ومثال المرفوع من الفعل تصريحا : أنيقول الصحابي : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل كذا أو يقول هو أو غيره : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل كذا. ·ومثال المرفوع من التقريرتصريحا : أن يقول الصحابي : كنا نفعل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كذا, أو يقول هو أو غيره فعل بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا. ولا يذكرإنكارالنبي لذلك. 2.رفع حُكمي : وهو الذي لم يضفه الصحابي إلى النبي - صلىالله عليه وسلم - أي لم يصرح فيه بقوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فَعلأو فُعل بحضرته مثال المرفوع من القول حُكما لا تصريحًا : أن يقول الصحابيقولا لا يقال من قبيل الرأي ولا مجال للاجتهاد فيه - لكن بشرط اشترطه العراقي - أنيكون ذلك الصحابي ممن لم يأخذوا عن أهل الكتاب. وضرب أمثلة لذلك :- كالأخبار عن الأمور الماضيةكبدء الخلق وأخبار الأنبياء والأمور الآتية كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة -وعما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص. ومثال المرفوع من الفعل حُكما :أن يفعل الصحابي ما لا مجال فيه للاجتهاد فيدل على أن ذلك عن النبي - صلى الله عليهوسلم - كما قال الشافعي في صلاة عَلِيٍّ للكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين مثال المرفوع من التقرير حكما : أن يخبر الصحابي أنهم كانوا يفعلون في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا فإنه يكون له حكم المرفوع من جهة أن الظاهر اطلاعه -صلى الله عليه وسلم - على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن أمور دينهم. ولأن ذلكالزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه إلا وهو غيرممنوع لأنه لو كان ممنوع الهبط جبريل عليه السلام النبي - صلى الله عليه وسلم -بمنع الصحابة من ذلك. حكمه : يحتج ويعمل به إذا كان صحيحًا مقبولا لأنه أقوالوأفعال وتقريرات وصفات أسندت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
الحديث الموقوف
وهو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان الإسناد إليه متصلاً أم منقطعاً. سمي موقوفاً لأنه وقف به عند الصحابي، ولم يرتفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ·مثال الموقوف القولي : قال ابن عمر رضي الله عنه كذا, أو قال ابن مسعود كذا. ·مثال الموقوف الفعلي : أوتر ابن عمر على الدابة في السفر وغيره. ومحل تسميته موقوفاحيث كان للرأي فيه مجال, فإن لم يكن للرأي فيه مجال فمرفوع, وإن احتمل أخذ الصحابيعن أهل الكتاب تحسينا للظن بالصحابي. وقد يطلق الموقوف على ما أضيف إلى التابعي أومن دونه بشرط أن يكون مقيدا. فنقول مثلا. هذا موقوف على عطاء أو طاووس أو مالك ·حكمه : الأصل أنه لا يحتج بالموقوف, لأنه من أقوال وأفعال صحابة, لكنها إذاثبتت وصحت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة وهذا كله إذا لم يكن لها حكم المرفوع,فإذا كان لها حكم المرفوع فإنه يحتج بها كالمرفوع الحقيقي.
.......يتبع .....
salama المديرالعام
رقم العضوية : 1الجنس : مزاجي : مهنتي : دولتي : نقاط : 3935العمر : 42تاريخ الميلاد : 05/06/1982تاريخ التسجيل : 12/04/2011عدد المساهمات : 1292الموقع : https://ferdjioua-51.own0.com
موضوع: رد: أقسام و انواع الحديث الأربعاء مايو 11, 2011 6:01 pm
المقطوع ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل, سواء كان التابعي صغيرا أو كبيرا.سواء كان إسناده متصلا أم لا. ومثال المقطوع : قول مجاهد - وهو من التابعين - إذا ودع أصحابه : اتقوا اللهوانشروا هذا العلم وعلموه ولا تكتموه. حكم الاحتجاج به: المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته لقائله، لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه، كقول بعض الرواة: -عند ذكر التابعي- "يرفعه" مثلاً، فيعتبر عندئذ له حكم المرفوع المرسل.
الحديث الصحيح الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطاً كاملاً عن العدل الضابط إلى منتهاه، وخلا من الشذوذ والعلة. شرح التعريف: 1- الاتصال: ومعناه أن يكون كل واحد من رواة الحديث سمع ممن فوقه حتى يبلغ قائله. 2- العدالة في الرواة: الملكة التي تحث على التقوى، وتحجز صاحبها عن المعاصي والكذب وما يخل بالمروءة. 3- الضبط: نوعان: ضبط صدر: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يحفظه في صدره، ويستحضره متى شاء. وضبط كتاب: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يكتبه في كتاب عنده ويصونه من التحريف والتبديل. 4- الخلو من الشذوذ بأن لا يخالف الثقة من هو أوثق منه من الرواة. 5- الخلو من العلة: وهي سبب يطرأ على الحديث فيقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها. ووجه دلالة هذه الشروط الخمسة على صحة الحديث: أن العدالة والضبط يحققان أداء الحديث كما سمع من قائله، واتصال السند على هذا الوصف في الرواة يمنع اختلال ذلك في أثناء السند، وعدم الشذوذ يحقق ويؤكد ضبط هذا الحديث الذي نبحثه بعينه وأنه لم يدخله وهم، وعدم الإعلال يدل على سلامته من القوادح الخفية. حكم الحديث الصحيح: أجمع العلماء من أهل الحديث ومَنْ يُعْتَدُ به من الفقهاء والأصوليين على أن الحديث الصحيح حجةْ يجب العمل به، سواء كان راويه واحدا لم يروه غيره، أو رواه معه راو آخر، أو اشتهر برواية ثلاثة فأكثر. - مراتب الصحيح باعتبار مصنفات المشاهير مراتب سبع وهي : 1- ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم (متفق عليه). 2- ما تفرد به البخاري. 3- ما تفرد به مسلم. 4- ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه في الصحيح قال الإمام النووي : (والمراد بقولهم : على شرطهما أن يكون رجال إسناده في كتابيهما - أي في صحيح البخاري وصحيح مسلم - لأنه ليس لهما شرط في كتابيهما ولا في غيرهما). 5- ما كان على شرط البخاري ولم يروه في صحيحه. 6- ما كان على شرط مسلم ولم يروه في صحيحه. 7- ما صححه غيرهما من العلماء وليس على شرط واحد منهما. مصادر الحديث الصحيح 1- الموطأ: مؤلفه الإمام مالك بن أنس الفقيه المجتهد نجم الآثار النبوية ، من كبار أئمة المسلمين ، ومن فقهاء المدينة الذين تحققت بهم كلمة النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " [ أخرجه تانرمذي ]. 2- الجامع الصحيح للبخاري: مؤلفه: الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجُعْفيّ وَلاءً . ولد سنة 194 بخزتنك قرية قرب بخارَى ، وتوفي فيها سنة 256 هـ. وبدت عليه علائم الذكاء والبراعة منذ حداثته: حفظ القرآن - وهو صبي- ثم استوفى حفظ حديث شيوخه البخاريين ونظر في الرأي وقرأ كتب ابن المبارك حين استكمل ست عشرة سنة، فرحل في هذه السن إلى البلدان وسمع من العلماء وأكب عليه الناس وتزاحموا عليه ولم تطلع لحيته. 3- صحيح مسلم: مصنفه الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري ولد بمدينة نيسابور سنة 206 هـ وتوفى بها سنة 261هـ. كان إماما جليلا مهابا، وكان غيوراً على السنة والذب عنها، تتلمذ على البخاري وأفاد منه ولازمه. وهجر مِنْ أجله من خالفه، وكان في غاية الأدب مع إمامه البخاري. 4- صحيح ابن خُزَيْمَة : للإمام المحدث الكبير أبي عبد الله أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، المتوفى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (311هـ). وقد عُرِفَ بالتحري، حتى انه يتوقف في التصحيح لأدنى كلام في الإسناد، فيقول: (( إن صح الخبر )) أو (( إن ثبت كذا )) ونحو ذلك. -5 صحيح ابن حِبّان: للإمام المحدث الحافظ أبي حاتم محمد بن حِبّان البُسْتي، المتوفى سنة (354هـ) تلميذ ابن خزيمة، ويسمى كتابه هذا: ((التقاسيم والأنواع )). هذان الكتابان صحيحا ابن خزيمة وابن حبان اشترط صاحباهما الصحة فيما يخرجانه فيهما، إلا أن العلماء لم يجمعوا عليهما بل وقعت انتقادات لأحاديث فيهما تساهلا في تصحيحها. -6 المختارة، للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة (643هـ)، وهو كتاب التزم ما يصلح للحجية. لكن انتقد على الكتاب تصحيح أحاديث لا تبلغ رتبة الصحة، بل ولا رتبة الحسن.
الصحيح لغيره الصحيح الذي سبق تعريفه هو الذي بلغ درجة الصحة بنفسه دون أن يحتاج إلى ما يقويه، ويسميه العلماء الصحيح لذاته. وهذا لا يشترط للحكم بصحته أن يكون عَزيزاً أي أن يُرْوّى من وجه آخر. أما الصحيح لغيره: فهو الحديث الحسن لذاته إذا روي من وجه آخر مثله أو أقوى منه بلفظه أو بمعناه، فإنه يقوى ويرتقي من درجة الحسن إلى الصحيح، ويسمى الصحيح لغيره لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت من انضمام غيره له. مرتبته: هو أعلى مرتبة من الحسن لذاته، ودون الصحيح لذاته. الحديث الحسن
ما اتصل سنده بنقل عدْل خفيف الضبط من غير شذوذ ولا علة . فالراوي في كلا النوعينمن الحديث (الصحيح والحسن) عدْل لكن ضبطه في الحسن أقل من ضبطه في الصحيح وليستامًا مثله. مصادر الحديث الحسن وأهم مصادر الحديث الحسن: السنن الأربعة، والمسند للإمام أحمد، ومسند أبي يعلى الموصلى، نعرف بها فيما يلي: -1 "الجامع" للإمام أبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرَة الترمذي، المولودسنة 209 هـ والمتوفى سنة 279 هـ. وكان الترمذي من خواص تلامذة البخاري، شهد له العلماء بالعلم والحفظ والمعرفة، وبالديانة والورع، حتى إنه لغلبه الخشية عليه كُفَّ بصره آخر عمره بسبب البكاء من خشية الله تعالى. -2 "السنن" للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني المولود سنة (202 هـ) والمتوفى سنة (273هـ). وأبو داود من تلامذة البخاري أيضاً، أفاد منه وسلك في العلم سبيله، وكان يشبه الإمام أحمد في هديه ودله وسمته. -3 "المجْتَبَى" للإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المولود سنة (215هـ) والمتوفى (303هـ) . قال الدارقطني: (( أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره )). ))كان النسائي إماماً حافظاً ثبتا )). -4"سنن المصطفى" لابن ماجه محمد بن يزيد القزويني الحافظ الكبير المفسر، ولد سنة (209هـ) وتوفي سنة (273). (( ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة وحفظ ...)). -5 "المسند" للإمام المبجل أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة والحديث، ولد سنة (164) وتوفي (241). قال الشافعي: ((خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه من أحمد بن حنبل )). -6 "المسند" لأبي يعلي الموصلي أحمد بن علي بن المثنى، ولد سنة عشر ومئتين، وارتحل في طلب الحديث وهو ابن خمس عشرة سنة، وعمِّر وتفرد ورحل إليه الناس. وتوفي سنة (307هـ) . أثنى عليه العلماء ووصفوه بالحفظ والإتقان والدين .
salama المديرالعام
رقم العضوية : 1الجنس : مزاجي : مهنتي : دولتي : نقاط : 3935العمر : 42تاريخ الميلاد : 05/06/1982تاريخ التسجيل : 12/04/2011عدد المساهمات : 1292الموقع : https://ferdjioua-51.own0.com
موضوع: رد: أقسام و انواع الحديث الأربعاء مايو 11, 2011 6:05 pm
المنقطع : هو ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر من غير توال. حكمه المنقطع ضعيف باتفاق العلماء وذلك للجهل بحال الراوي المحذوف.
المرسل : هو رواية التابعي مطلقاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. (وصورته أن يقول التابعي - سواء كان كبيرا أو صغيرا- قال رسول الله - صلى الله عليهوسلم - كذا, أو فعل كذا, أو فُعل بحضرته كذا, أو نحو ذلك).
حكمه : اختلفت آراء العلماء في حكم العمل بالمرسل : الرأى الأول : يرى جمهور علماء الحديث ضعف المرسل وعدم قبوله أو الاحتجاج به. وسبب ردهم للمرسل لاحتمال كون المحذوف غير الصحابي وفي هذهالحالة يحتمل أن يكونضعيفا. الرأى الثانى : يرى أصحابه حُجية المرسل مطلقا الرأى الثالث : وهو رأي الشافعي وبعض العلماء حيث يقبلون المرسل بشروط. وقد ذكر الإمام الشافعي فيالرسالة شروط قبول مراسيل كبار التابعين وحجيتها وهي : 1- أن يكون الراويالمرسل من كبار التابعين. 2- إذا صرح المرسل بكون الراوي المحذوف ثقة. 3- أن يوافق المرسل في حديثه المرسل هذا رواية الحفاظ له لفظا ومعنى 4- أن ينضمإلى الشروط الثلاثة السابقة واحد مما يلي : أ) أن يروى الحديث من طريق أخرىمتصلة. ب) أن يروى الحديث مرسلا من وجه آخر بشرط أن يكون المرسل الثاني قد روىالحديث عن شيوخ يختلفون عن شيوخ المرسل الأول. ج) أن يوافق قول الصحابي. د) أن يفتي بمقتضاه أكثر أهل العلم. المعلق هو الحديث الذي حذف من مبتدأ إسناده راوٍ فأكثر على التوالي حتى إن بعضهم استعملهفي حذف كل الإسناد. صوره : 1- حذف جميع السند كقولهم : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كذا وكذا 2- حذف جميع الإسناد إلا الصحابي كقولهم : قال ابن عباس قال رسولالله وكذا. . 3- حذف جميع الإسناد إلا الصحابي والتابعي كقولهم : قال سعيد بنالمسيب عن أبي هريرة كذا وكذا. . . حكمه : المعلق مردود ولا يحتج به, وذلكلأنه فقد شرطا من شروط صحة الحديث وهو اتصال السند من عدم علمنا بأحوال الرواةالمحذوفين. المعلقات في الصحيحين : وهذا الحكم - وهو أن المعلق مردود - إنماهو للحديث المعلق عموما, ولكن إن وجد المعلق في كتاب التزم الصحة كالبخاري مثلا فهوعلى حالين أ ) ما ذكره بصيغة الجزم مثل قال وذَكَر وحَكَى فهو حكم بصحته إلى منعلق عنه ب ) وما ذكره بصيغة المبني للمجهول مثل قيل وذُكِرَوحُكِيَ فليس فيه حكمبصحته, بل فيه الصحيح والحسن والضعيف وليس فيه حديث واهٍ شديد الضعف وهذا يستلزمالبحث عن إسناده للحكم عليه بما يليق. المعضل : ما سقط من وسط إسناده اثنان أو أكثر على التوالي. فالراوي للحديث قد أسقط راويينفأكثر فصار انقطاع السند معضلا أي شديدا يعسر وصله. حكمه : المعضل أسوأ حالا وأضعف من المرسل وغيره, وذلك لسقوط الاتصال بينالرواة, والسقوط هنا أفدح وأسوأ, لأنه سقوط راويين أو أكثر في موضع واحد. المدلس إخفاء عيب الإسناد مع تحسين ظاهره. التدليس مكروه, وتدليس الإسناد أشد كراهة منتدليس الشيوخ. حكمه : إن لم يصرح بالسماع لم تقبل روايته كأن يقول عن ونحوهاأما إذا صرح بالسماع قبلت روايته. أقسامه : الاول : هو أن يروي الراوي عن شيخ قد سمع منه بعض الأحاديث لكنه أضاف هذاالحديث الذي دلسه وهو لم يسمعه من شيخه وإنما سمعه من غيره, فأراد أن يسقط من سمعهمنه ويضيفه على شيخه الذي سمع منه فيروي الحديث بلفظ يتوهم قارئه أنه يحتمل السماعمثل (قال) أو (عن فلان) ليوهم غيره, لكنه لا يصرح بالسماع فلا يقول (سمعت أو حدثني)حتى لا يصير كذابا. الثاني : هو أن يحاول الراوي إخفاء اسم من سمع منه الحديثمن عنده أو يكنيه أو يصفه بما لا يعرف كي لا يعرف. المرسل الخفي والمعتمد أن المرسل الخفي هو الحديث الذي رواه الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه، ولم يلقه. وسائل معرفة الإرسال: 1- أن يُعرف عدم اللقاء بينهما بنص بعض الأئمة على ذلك، أو يعرف بوجه صحيح من البحث في تواريخ الرواة. 2- أن يُعرف عدم السماع منه مطلقاً بنص إمام على ذلك، أو نحوه، كأن يصرح الراوي نفسه بذلك. 3- أن يُعرف عدم سماعه منه لذلك الحديث فقط، وإن سمع منه غيره، إمام بنص إمام أو إخباره عن نفسه. 4- أن يَرِدَ في بعض طرق الحديث زيادة اسم راوٍ بينهما.
المتواتر هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع, نقول تواتر المطر أي تتابع نزوله. واصطلاحا : هو الحديث الذي يرويه عدد كثير يستحيل في العقل عادة اتفاقهم على الكذب. شروطه : يتبين من التعريف أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط : 1- أن يرويه عدد كثير 2- أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن يستحيل فيحكم العقل عادة اتفاقهم على اختلاق الحديث 3- أن يعتمدوا في خبرهم على الحسكقولهم سمعنا أو رأينا أقسامه : 1- متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظًاومعنى 2- متواتر معنوي : أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت ألفاظه. حكمه: يفيد العلم اليقيني, وهو العلم الذي يُضطر إلى تصديقه تصديقًا جازمًا لا ترددفيه كما يفيد وجوب العمل به. المشهور ما رواه ثلاثة أو أكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يبلغ حد التواتر. حكم الحديث المشهور: ينقسم الحديث المشهور من حيث القبول أو الرد إلى ثلاثة أقسام: الصحيح، والحسن، والضعيف. المستفيض وهو الحديث المشهور عند جماعة من العلماء. العزيز هو الذي يكون في طبقة من طبقات سنده راويان فقط . الغريب لغة: هو المنفرد أو البعيد عن أقاربه. إصطلاحاً: هو الحديث الذي تفرد به راويه، في أي طبقة من طبقات السند. وقد قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه أقساماً كثيرة، ترجع إلى قسمين: الأول: الغريب متنا وإسناداً . وهو الحديث الذي لا يروى إلا من وجه واحد. الغريب إسناداً لا متنا. وهو والحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث. الأفراد الحديث الفرد: هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد. وهو قسمان: الفرد المطلق، والفرد النسبي. القسم الأول: الفرد المطلق: هو ما كانت الغرابة أو التفرد من أصل سنده، وأصل السند هو طرفه الذي فيه صحابي. القسم الثاني: الفرد النسبي: هو ما كانت الغرابة أو التفرد في أثناء سنده. حكم الغريب والفرد: يخضع حكم هذين النوعين إلى استيفائهما شروط الصحة أو الحسن أو عدم استيفائها، فينقسم كل منهما ممن حيث القبول أو الرد ثلاثة أقسام: الغريب الصحيح، أو الفرد الصحيح، وهو ما توفرت في سنده شروط الصحة. الغريب الحسن أو الفرد الحسن، وهو ما توفرت فيه صفات الحسن لذاته. الغريب الضعيف أو الفرد الضعيف، وهو ما لم تتوفر فيه صفات الصحيح ولا الحسن. .