العقم النفسي 4أسباب وراء تأخر الحمل

تضطرب بعض الزوجات إذا لم يحدث الحمل بعد بضعة أشهر من الزواج، ولكن هذه
المدة القصيرة لاتتخذ دليلاً على العقم أوعدم القدرة على الإنجاب وعلى
المرأة أن تعلم أن هناك مايعرف بالعقم النفسي، حيث يتسبب كثره التفكير في
الحمل على تاخر حدوثه لذا فلايجب على الزوجة التسرع في اللجوء إلى الطبيب
الا اذا مرعام ونصف العام على الأقل ولهذا نقدم لكي عزيزتي الزوجة بعض
العوامل التي ربما تكون سببًا في بعض الاحيان لعدم القدرة على الحمل.

خلل نشاط الغدة الدرقية اذا كان لديك شك في اصابة غدتك الدرقية بخلل أو
قصور ما فيجب عليك التوجة فورًا إلى الطبيب المتخصص حيث يعتبر هذا الخلل
إحدى العوامل التي تقف حائلاً دون حدوث الحمل والقدرة على الانجاب وهنا يجب
أولاً معالجة القصور واعادة افرازات الغدة إلى معدلها الطبيعي.

إضطربات الدورة الشهرية تحدث الدورة الشهرية عادة كل 28-29 يومًا أما إذا
طالت هذه المدة لتبلغ 35 يومًا أو أكثر فيعتبر هذا مؤشرا لوجود إضطراب وخلل
بالدورة يستحيل معه تحديد موعد التبويض وبالتالي صعوبة حدوث الحمل، وقد
توصل بعض الباحثين بجامعة كاليفورنيا في (سان دييجو) إلى أن تعرض المرأة
إلى الضوء المباشر أثناء الليل (لمب 100 وات مكشوفة على بعد حوالي 3 أقدام)
قد يساعد على تقليص هذا المدة الطويلة بمعدل اسبوع أو أكثر وينصح الباحثون
بتطبيق هذا العلاج في اليوم الثالث عشر من الدورة الشهرية ولمدة 5 أيام
متصلة، أما اذا لم تؤتي هذه الطريقة المنزلية بثمارها فيجب التوجة إلى
الطبيب امراض النساء لتنظيم هذه العملية والقضاء على أحد أسباب تأخر الحمل،
ومن الجدير بالذكر أن نقص النشويات من العوامل الأسياسية التي تسبب إضطراب
الدورة الشهرية ومن ثم صعوبة حدوث الحمل لذا يجب على المرأة التي تبحث عن
الامومة وترغب في زيادة خصوبتها أن تتبع نظامًا غذائيًا معتدلاً يتمثل في :
التقليل من النشويات والاعتدال في البروتينات والاكثار من الخضروات
والفواكة الطازجة والحبوب.

عدم معرفة موعد الإباضة اذا كانت دورتك الشهرية منتظمة فأعملي ان التبويض
(أي خروج البويضة من المبيض) غالبًا مايحدث بصورة منتظمة وهو عادة مايكون
في اليوم 14 من الدورة اذا كانت دورتك طبيعة أي 28 يومًا أما اذا كانت
مدتها 26 يومًا تكون الاباضة في اليوم 12 واذا كانت 30 يومًا تكون الاباضة
في 16 وقد تساعد معرفة الموعد التقريبى للتبويض على امكانية تحديد الوقت
المناسب لتلقيح البويضة حيث تتسابق حوالي 400 ـ 500 مليون من الحيوانات
المنوية للرجل نحو بويضة واحدة وقت خروجها من احدى المبيضين شهريًا لاقتحام
جدارها وتخصيبها وبالتالي حدوث الحمل ومن الجدير بالذكر ان الرجل هو
المسؤول عن جنس الجنين حيث تحمل بويضة الأنثى الكرموسوم (X) الانثوى بينما
يحمل الحيوان المنوي للذكر الكرموسوم (XY) فإذا التقي في البويضة الكرموسوم
(X) و(X) كان الجنين انثى اما اذا التقي الكرموسوم (Y) لذكر بالكرموسوم (
X) للانثى صار الجنين ذكرًا... أما الصفات الوراثية فيقررها ايضًا الحيوان
المنوي الفائز في اختراق البويضة وهناك اجراء آخر لمعرفة موعد خروج البويضة
وهو مايسمى بمتابعة التبويض ويقوم بإجرائه طبيب النساء في عيادته كما يوجد
ايضا بجميع مراكز الأشعة (الموجات الصوتية) ولكننا لاننصح بتضخيم الأمر
وإعطاءه اهتمامًا زائدًا بإتخاذ هذا الاجراء الابعد مرور عام على الأقل من
الزواج.

زيادة جرعات القهوة والكحوليات تؤكد بعض الابحاث ان هناك علاقة وطيدة بين
نسبة الكافيين التي تدخل الجسم وبين خصوبة المرأة حيث ثبت أن المرأة التي
تتناول 4 فناجين من القهوة أو أو أكثر يوميًا تقل خصوبتها وبالتالي قدرتها
على الانجاب نسبه هرمون البرولاكتين في الدم وبالتالي تؤثر سلبًا على خصوبة
المرأة، كما يهدد إنخفاض نسبة البرولاكتين في دم المرأة الراغبة في الحمل
وارتفاع نسبة ايضًا يؤثر على خصوبتها وقدرتها على الحمل فقد ثبت ان الجرعات
المكثفة من الكحول تعمل على رفع نسبة هذا الهرمون مما يؤدي إلى إضطراب في
الدورة الشهرية.

3 نصائح لأمومة آمنة * تجنب الاصابة بالأنيميا حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا
بنقص خصوبة المرأة وتعويضها بتناول اقراص الحديد. * تناول بعض الفيتامينات
التي تحتوي على حمض الفوليك (Folic Acid) حيث ثبت أن المرأة التي تتناول
على الاقل 400 ميكر وجرام من حمض الفوليك يوميًا تقلل من فرص التعرض
للصعوبات والمتاعب اثناء الحمل والولادة. * اتباع الاساليب الغذائية
السيلمة التي تضمن جرعات كافية من الفيامينات والمعادن والابتعاد عن
الكافيين والكحوليات والتدخين التي تؤثر بالسلب على خصوبة المرأة وتسبب في
تأخر الحمل واستحالته في بعض الأحيان